للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأبي جعفر بن غزلون، وأبي عبد الله بن أصبغ، وأبي الفضل بن عياض، وأبي الوليد بن الدباغ، ومحمد بن عبد العزيز الزغيبي، في آخرين، وحدث ببغداد وغيرها من البلاد. حدثنا عنه جماعة من أشياخنا. وكاق فاضلا، ثقة، حافظا. توفي في شهر رمضان سنة ٥٦١هـ وكان متوجها من المدينة إلى الشام". ويستفاد مما ذكره ياقوت أنه فاق جميع علماء الشام وحلب، وأن الناس تسابقوا إلى الأخذ عنه، وأن الوزراء والملوك تفاخروا بمجالسته والاسترشاد بعلمه وآرائه. وقد استدعاه الوزير يحيى بن هبيرة إلى بغداد وطلبه من الملك العادل نور الدين محمود بن زنكي لإقراء الحديث وتدريس علومه ببغداد، فسيره الملك إليه. فأقرأ هنالك كتاب "الإفصاح عن شرح معاني الصحاح" لابن هبيرة نفسه. وجرت له مع الوزير منافرة فتقاطعا، ثم ندم الوزير على موقفه واعتذر إليه وأغدق عليه. له "شرح" قصيدة الحصري. (١)


(١) العبر للذهبي ٤: ١٧٤ وابن الأبار ٢: ٩١٧ ومرآة الجنان ٣: ٣٤٧ واللباب ١: ٥٥ وانباه الرواة ٢: ١٣٧ وتاح العروس٢: ١٤ ومعجم البلدان مادة أشير وتاريخ ابن عساكر وشذرات الذهب ٤: ١٩٨ وتلخيص ابن مكتوم ٩٨ والنجوم الزاهرة ٥: ٣٧٢ وتاريخ الجزائر العام ١: ٣٩٩ والمشتبه ٣٨ وفيه: نسبة إلى أشير من عمل "سرقسطة" والصواب: إلى أشير بالمغرب الأوسط.

<<  <   >  >>