للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكتب السلطان جوابا في ورقة عن القصيدة: الحمد لولي الحمد، وقف ولده على الأبيات التي حسن شعرها، وصفا درها. وليس من البديع أن يقذف البحر درا، وينظم الجليل شعرا. وقد اتخذت الورقة لا تنزه في معنيها واستفيد بما أودعه فيها. فالله لا يخلينا من فوائد فكرته. وصالح ادعيته.

قال الراوي، وأجازنا أيضا قصيدة يمدح السلطان بها أيضا:

شجتني شواج في الغصون سواجع ... ففاضت هوام للجفون هوامع

وهيجن شوقا للأراجع باللوى ... وأين اللوى مني وأين الاراجع

مرابع لو أن المرابع أنجم ... لكان نجوم الأرض تلك المرابع

رعى الله أياما لها ليت أنها ... إلي وقد ولى الشباب رواجع

ليالي لا ليلى إذا رمت وصلها ... يلوح لها من صبح شيبي مواقع

وما محنتي في الحب غير عزيزة ... هي البدر في ليل النوائب طالع

<<  <   >  >>