(٢) نقل الأبي عن المازَري: " أي شاق تركه؛ لأن المنهي عنه: منه ما يشق تركه كالمستلذات، ومنه ما ينفر الطبع كالمسمومات، ومنه ما لا يشق تركه كهذا "، وقال عياض: (وقيل: المعنى " في كبير " عندكم، وهو عند الله كبير) اهـ. (٣) أي حقًّا إنه كبير يعاقب الله عليه، وقد عاقبهما سبحانه في القبر بعد موتهما. (٤) رواه الامام أحمد (٥/ ٣٩)، وابن ماجه (٣٤٩)، والطيالسي (٨٦٧)، وابن أبي شيبة (١/ ١٢٢)، والبيهقي في " عذاب القبر " (١٣٧)، وقال المنذري: " رواته ثقات " كما في " الترغيب " (٣/ ٥١٢)، وقال الحافظ في " الفتح " (٤/ ٣٨٤): (إن رواية أبي بكرة عند أحمد والطبراني إسنادها صحيح) اهـ، وللحديث شواهد من حديث أبي هريرة، وجابر بن عبد الله، وأبي موسى، وعبد الرحمن بن حسنة وغيرهم، انظرها مفصلة في " بذل الإحسان " للحوينى رقم (٣١).