للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المبحث السابع

حسن خلقه صلى الله عليه وسلم

أولًا: ترغيبه صلى الله عليه وسلم في حسن الخلق

لا يُحصَى من دخل في الإسلام بسبب خلق النبي الكريم عليه الصلاة والسلام سواء كان ذلك الخلق الحسن من: جوده أو كرمه، أو عفوه أو صفحه، أو حلمه أو أناته، أو رفقه أو صبره، أو تواضعه أو عدله، أو رحمته أو منِّه، أو شجاعته وقوته. .

وقد رغَّب النبي صلى الله عليه وسلم في حسن الخلق في مجالات عديدة منها ما يأتي:

١ - الخلق الحسن في حياة المسلم عامة، وفي حياة الدعاة إلى الله تعالى خاصة من أعظم روابط الإيمان وأعلى درجاته، لقوله صلى الله عليه وسلم: «أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا» (١).

٢ - الخلق الحسن ضرورة اجتماعية لجميع المجتمعات،


(١) أخرجه الترمذي ٣/ ٤٣٧ برقم ١١٦٢، وأبو داود ٤/ ٢٢٠ برقم ٤٦٨٢، وحسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي ١/ ٣٤٠.

<<  <   >  >>