للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَزَيْدٌ مَا أَحْسَنَهُ، وَتَرَجَّحَ فِي نَحْوِ زَيْدٌ ضَرَبْتُهُ، وَاسْتَوَيَا فِي نَحْوِ زَيْدٌ قَامَ وَعَمْراً أَكْرَمْتُهْ.

(بابٌ)

يَتْبَعُ مَا قَبْلَهُ فِي الْإِعْرَابِ خَمْسَةٌ: أَحَدُهَا التَّوْكِيدُ وَهُوَ تَابِعٌ يُقَرِّرُ أَمْرَ المَتْبُوعِ فِي النِّسْبَةِ أَوِ الشُّمُولِ، فَالْأَوَّلُ: نَحْوُ جَاءَ زَيْدٌ نَفْسُهُ وَالزَّيْدَانِ أَوِ الهِنْدَانِ أَنْفُسُهُمَا وَالزَّيْدُونَ أَنْفُسُهُمْ وَالْهِنْدَاتُ أَنْفُسُهُنَّ، وَالْعَيْنُ كَالنَّفْسِ. وَالثَّانِي نَحْوُ جَاءَ الزَّيْدَانِ كِلَاهُمَا وَالْهِنْدَانِ كِلْتَاهُمَا، وَاشْتَرَيْتُ الْعَبْدَ كُلَّهُ وَالْعَبِيدَ كُلَّهُمْ وَالْأَمَةَ كُلَّهَا وَالْإِمَاءَ كُلُّهُنَّ، وَلَا تُؤَكَّدُ نَكِرَةٌ مُطْلَقاً، وَتُؤَكَّدُ بِإِعَادَةِ اللَّفْظِ أَوْ مُرَادِفِهِ نَحْوُ دَكّاً دَكّاً، وَفِجَاجاً سُبُلاً، وَلاَ يُعَادُ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ وَلاَ حَرْفٌ غَيْرُ جَوَابِيٍّ إِلاَّ مَعَ مَا اتَّصَلَ بِهِ.

الثَّانِي، النَّعْتُ: وَهُوَ تَابِعٌ مُشْتَقٌّ أَوْ مُؤَوَّلٌ بِهِ يُفِيدُ تَخْصِيصَ مَتْبُوعِهِ أَوْ تَوْضِيحَهُ أَوْ مَدْحَهُ أَوْ ذَمَّهُ أَوْ تَأْكِيدَهُ أَوِ التَّرَحُّمَ عَلَيْهِ، وَيَتْبَعُهُ فِي وَاحِدٍ مِنْ أَوْجُهِ الْإعْرَابِ وَمِنَ التَّعْرِيفِ وَالتَّنْكِيرِ وَلاَ يَكُونُ أَخَصَّ مِنْهُ فنَحْوُ بِالرَّجُلِ

<<  <   >  >>