للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

للدعوة والقائمين عليها , فكم من محاولة من أعداء السنة؛ ففي جامع الهادي كانوا يريدون القضاء على أبي عبد الرحمن وخيبهم الله فجزى الله قبيلتي وادعة , وبعض أبناء القبائل دافعوا عني _ دفع الله عنهم كل سوء ومكروه. وكم أرسل الشيعة والمكارمة الباطنية الذين هم أكفر من اليهود والنصارى , وجزى الله خيرا قبيلتي قاموا بالحماية , بل بتوعد من أحدث سوءًا. وفي أيام مضت رمى بعض السفهاء قاتلهم الله ببازوكة على بيت بعض طلبة العلم وسلم الله. ومما يدعو إلى الدهشة أن الحكومة تمنح بعض الفسقة والخمارين رخص حمل السلاح وهم أناس لا يعبأ بهم وتذيقنا المر في السماح لنا بالمرور بالسلاح في بعض النقط العسكرية فإلى الله المشتكى.

وفي هذه الأيام كنا بعدن بجامع الرحمن فما شعرنا إلا بانفجار اللغم , فانزعج الذين هم في المسجد وكان الذي أراد تفجيره رجل من جماعة الجهاد , زعموا , وهم بجماعة الفساد أليق , وإني أحمد الله فقد كان الذي قام بالتفجير أول ضحيته (ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله) [فاطر: ٤٣] وقتل رجل من السلفيين رحمه الله وصدق ربنا إذ يقول: (وما كان لنفس أن تموت إلاّ بإذن الله كتابًا مؤجلاً) [آل عمران: ١٤٥] وحق لي أن أقول: (إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين) [الأعراف: ١٩٦]

<<  <   >  >>