للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَالشّهَادَةِ، فَاطِرَ السَّمَاواتِ والأَرْضِ، رَبَّ كُلِّ شَيءٍ وَمَلِيكَهُ، أشْهَدُ أَنْ لاَ إِله إِلاّ أنْتَ، أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وشِرْكِهِ، قَالَ قُلْهُ إذَا أَصْبَحْتَ، وَإذَا أَمْسَيْتَ، وإِذَا أخَذْتَ مَضْجَعَكَ» (١).

[٢١ - عند عدم نيام الليل من الأرق.]

الحديث الأول

عن سُلَيْمَانَ بنِ بُرَيْدَة عَن أبِيهِ، قالَ: شَكَا خَالِدُ بنُ الوَلِيدِ الْمَخْزُومِيُّ إِلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقالَ: يا رَسُولَ الله مَا أَنَامُ اللّيْلَ مِنَ الأرَقِ. فقالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «إذَا أَوَيْتَ إلى فِرَاشِكَ فَقُلِ: اللهمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظَلَّتْ، وَرَبَّ الأرَضِينِ ومَا أَقَلَّتْ، ورَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أضَلَّتْ، كُنْ لِي جَاراً مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ كُلِّهِمْ جَمِيعاً أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحَدٌ أَوْ أَنْ يَبْغَى عَلَيَّ، عَزَّ جَارُكَ وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ وَلاَ إلَهَ غَيْرُكَ ولاَ إلَهَ إلاّ أَنْتَ» (٢).

[٢٢ - عند سكرات الموت.]

الحديث الأول

عن عَائِشَةَ رضي الله عنه: أن رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يَقُولُ: «لا اله إلا الله إِنَّ لِلْمَوْتِ سَكَرَاتٍ» ثُمَّ نَصَبَ يَدَهُ فَجَعَلَ يَقُول: ُ «فِي الرَّفِيقِ الأَعْلَى» حَتَّى قُبِضَ وَمَالَتْ يَدُهُ. صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (٣).


(١) رواه الترمذي وصححه - كتاب الدعوات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم -باب (١٤) - (٥/ ٤٦٧). ورواه أبو داود - كتاب الأدب- باب ما يقول إذا أصبح - (٢/ ٦٦٤).
(٢) رواه الترمذي - كتاب الدعوات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - باب (٩١) - (٥/ ٥٣٨).
(٣) رواه البخاري - كتاب المغازي - باب مَرَضِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَفَاتِه- (٥/ ١٦٤)

<<  <   >  >>