للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الحديث الأول

عن فَضَالَةَ بنَ عُبَيْدٍ، رضي الله عنه، أن النبيّ صلى الله عليه وسلم سَمِعَ رَجُلاً يَدْعُو في صَلاَتِهِ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «عَجِلَ هاذا» ثُمَّ دَعَاهُ، فقالَ لَهُ ولِغَيْرِهِ: «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ الله وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ ليُصَلِّ عَلَى النبيِّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ ليَدْعُ بَعْدُ بما شَاءَ» (١).

الحديث الثاني

عن عبدِ الله بن مسعود، رضي الله عنه قال: «كُنْتُ أُصَلِّي والنبيُّ صلى الله عليه وسلم وأبُو بكرٍ وعُمَرُ معه، فلما جَلَسْتُ بَدَأْتُ بالثناءِ على الله ثم الصَّلاةِ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم، ثم دَعوْتُ لنَفْسِي، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: سَلْ تُعْطَهْ. سَلْ تُعْطَهْ» (٢).

* عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، قَالَ: إِذَا أراد أحدكم أن يسأل، فليبدأ بالمدحة والثناء على الله بِمَا هُوَ أهله، ثُمَّ ليصل على النَّبِي صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ ليسأل بعد، فإنه أجدر أن ينجح. (٣).

* عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: «كُل دعاء محجوب حَتَّى يصلّي عَلى محمد صلى الله عليه وسلم وآل محمد» (٤).


(١) سبق تخريجه (ص ١٢٩).
(٢) رواه الترمذي- كتاب أبواب العيدين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم- باب ما ذكر في الثناء على الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قبل الدعاء رقم: (٥٩٣) - (٢/ ٤٨٨) وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
(٣) قال الهيثمي في مجمع الزوائد - كتاب الأدعية- باب فيما يستفتح به الدعاء من حسن الثناء على الله سبحانه والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم- (١٠/ ١٧٣): رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه.
(٤) قال الهيثمي في مجمع الزوائد - كتاب الأدعية- باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء وغيره - (١٠/ ١٨٠): رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.

<<  <   >  >>