للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

* الموطن الثامن عشر: في عشية عرفة:

الحديث الأول

عن جابر رضي الله عنه، قال: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَقِفُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ بِالْمَوْقِفِ فَيَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ بوجهه، ثُمَّ يَقُولُ: لا اله إلا الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُل شَيْءٍ قَدِيرٌ، مِائَةَ مَرَّة، ثُمَّ يَقْرَأُ: (قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ) مِائَةَ مَرَّة، ثُمَّ يَقُولُ: اللهمَّ صَل عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَعَلَيْنَا مَعَهُمْ، مِائَةَ مَرَّة، إِلاَّ قَالَ الله تبارك تَعَالَى: يَا مَلاَئِكَتِي مَا جَزَاءُ عَبْدِي هاذا: سَبَّحَنِي وَهَلَّلَنِي وَكَبَّرَنِي وَعَظَّمَنِي وَعَرَّفَنِي وَأَثْنَى عَلَيَّ، وَصَلَّى عَلَى نَبِيي، اشْهَدُوا أَني قَدْ غَفْرَتْ لَهُ وَشَفَّعْتُهُ فِي نَفْسِهِ، لَوْ سألني عبدي هاذا لَشَفَّعْتُهُ فِي أَهْلِ الْمَوْقِفِ كلهم» (١).

* الموطن التاسع عشر: عند استلام الحجر الأسود:

١ - عن عليٍّ رضي الله عنه،:أنه كان إذا استلم الحجر قال: «اللَّهمَّ إيماناً بكَ، وتصديقاً بكتابك، واتِّباعَ سُنَّةِ نبيك صلى الله عليه وسلم» (٢).


(١) قال الحافظ السخاوي أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» و «فضائل الأوقات» وقال البيهقي: هاذا متن ليس في إِسناده مَن يُنسب إِلى الْوضع. انتهى. قال الحافظ السخاوي: وكلهم موثَّقون لكن فيهم الطلحي وهو مجهول، وصوبه البيهقي أن اسمه عبد الله بن محمد. والعلم عندالله تعالى، انتهى- انظر: «القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع صلى الله عليه وسلم» - (ص٣٨٩) ط مؤسسة الريان، تحقيق الشيخ محمد عوامة.
(٢) قال الهيثمي في مجمع الزوائد - كتاب الحج- باب في الطواف والرحل والاستلام - (٣/ ٤٠٤): رواه الطبراني في الأوسط، وفيه: الحارث وهو ضعيف وقد وثق.

<<  <   >  >>