للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الحديث الثاني

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضيَ الله عنهُما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ نَسِيَ (١) الصَّلاَةَ عَلَيَّ خَطِيءَ طَرِيقَ الْجَنَّةِ» (٢).

[(١٠) من فضائلها أنها سبب في إجابة الدعاء]

الحديث الأول

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: «كُل دعاء محجوب حَتَّى يصلّي عَلى محمد صلى الله عليه وسلم وآل محمد» (٣).

الحديث الثاني

عن فَضَالَةَ بْنَ عُبَيْدٍ رضيَ الله عنهُ، قال: سَمِعَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلاً يَدْعُو فِي صَلاَتِهِ: لَمْ يُمَجِّدِ اللَّهَ، وَلَمْ يُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَجِلْتَ أَيُّهَا الْمُصَلِّي» ثُمَّ عَلَّمَهُمْ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَسَمِعَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


(١) مَنْ نَسِيَ الصَّلاَةَ عَلَيَّ: قال العلامة المناوي: قال في الإتحاف: ومعنى النسيان هنا: الترك، كما قال تعالى: (أتتك آياتنا فنسيتها) وليس المراد به الذهول لأن الناسي غير مكلف. انظر فيض القدير (٦/ ١٥٩). بتصرف يسير.
(٢) رواه ابن ماجه -كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها- باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. (١/ ٢٩٤)
قال الحافظ ابن حجر عن هاذا الحديث: أخرجه ابن ماجه عن ابن عباس والبيهقي في «الشعب» من حديث أبي هريرة وابن أبي حاتم من حديث جابر والطبراني من حديث حسين بن علي، وهذه الطرق يشد بعضها بعضا. انظر فتح الباري - كتاب الدعوات، باب الصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، (١١/ ٢٠١)
(٣) قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد- (١٠/ ١٨٠): رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.

<<  <   >  >>