للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[١٧ - ومن فضائلها أن الله عز وجل يصدق قائلها.]

الحديث الأول

عَن الأغَرِّ أَبي مُسْلمٍ قالَ: أشْهَدُ عَلَى أَبي سعِيدٍ وَأبي هُرَيْرَةَ رضيَ اللهُ عنهُما، أنّهُمَا شَهِدَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنّهُ قالَ: «مَنْ قال: َ لا اله إلا الله واللهُ أكْبَرُ، صَدَّقَهُ رَبُّهُ فقَالَ: لا إلَهَ إلاّ أَنَا وَأنَا أكْبَرُ، وَإذَا قالَ: لا اله إلا الله وَحْدَهُ، قالَ: يَقُولُ: لا إلَهَ إلاّ أنَا وَأنَا وَحْدِي، وَإذَا قال: َ لا اله إلا الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، قَالَ الله: لا إلهَ إلاّ أنا وَحْدِي لا شَرِيكَ لِي، وَإذَا قالَ: لا اله إلا الله لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الْحَمدُ، قالَ: لا إلَهَ إلاّ أنَا لِيَ الْمُلْكُ وَلِيَ الْحَمْدُ، وَإذَا قالَ: لا اله إلا الله ولاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاّ بالله، قالَ: لا إلَهَ إلاّ أنَا وَلا حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاّ بِي. وَكانَ يَقُولُ مَنْ قالَهَا في مَرَضِهِ ثُمَّ مَاتَ لَمْ تَطْعَمْهُ النّارُ» (١).

[١٨ - وهي أفضل الذكر.]

الحديث الأول

... عن جَابِرَ بنَ عَبْدِ الله رضيَ اللهُ عنهُ قال: سَمِعْتُ رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يقُولُ: «أَفْضَلُ الذِّكْرِ لا اله إلا الله، وَأَفْضَلُ الدُّعَاءِ الحمْدُ لله» (٢).


(١) رواه الترمذي- كتاب الدعوات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بابُ ما يقول العبد إذا مرض، (٥/ ٤٩٢) وأخرجه الحاكم في المستدرك، كتاب الإيمان - (١/ ٤٦).
(٢) رواه الترمذي- كتاب الدعوات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، (٥/ ٤٦٢) وأخرجه الحاكم في المستدرك- (١/ ٦٧٦) قال الذهبي في التلخيص: صحيح، وأخرجه ابن ماجه -كتاب الأدب - (٢/ ١٢٤٩)

<<  <   >  >>