للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَعْطَاهُ: لا اله إلا الله، والله أَكْبَرُ، لا اله إلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لا اله إلا الله، ولا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إِلاَّ بالله» (١).

الحديث الثالث

عنِ عُبادةُ بنُ الصامِتِ رضي الله عنه، عنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «مَن تَعارَّ منَ الليلِ فقال: لا اله إلا الله وحدَهُ لا شريكَ له، له المُلكُ وله الحمدُ، وهوَ على كلِّ شيءٍ قدير. الحمدُ لله وسبحان الله ولا اله إلا الله والله أكبرُ، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلاّ بالله. ثم قال: اللهمَّ اغفِرْ لي ـ أو دَعا ـ استُجيبَ. فإِنْ توضَّأَ قُبلَتْ صلاتُه» (٢).

[٣٣ - ومن فضائلها أنها سبب في دخول الجنة.]

الحديث الأول

... عن سعيد بن المسيَّبِ عن أبيهِ أنه أخبرَهُ «أنه لما حَضَرَتْ أبا طالبٍ الوَفاةُ جاءهُ رسولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فوَجَد عندَهُ أبا جهل بنِ هشامٍ وعبدَ الله بنَ أبي أُميَّةَ بنِ المُغيرةِ، قال رسولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأبي طالبٍ: «يا عَمّ، قلْ لا اله إلا الله كلمةً أشهَدُ لكَ بها عندَ الله». (٣).


(١) قال الهيثمي في المجمع، كتاب الأدعية، (١٠/ ٥١٧): رواه الطبراني في الكبير والأوسط وإسناده حسن.
(٢) رواه البخاري - كتاب التهجد، باب فَضْلِ مَنْ تَعَارَّ مِنْ اللَّيْلِ فَصَلَّى، (٢/ ٦٢) والترمذي - كتاب الدعوات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - باب ما جاء في الدعاء إذا انتبه من الليل- (٥/ ٤٨٠). واللفظ للبخاري.
(٣) رواه البخاري -كتاب الجنائز-باب إذا قال المُشرِكُ عندَ المَوتِ: لا اله إلا الله - (ج٢/ ١٢٠)

<<  <   >  >>