للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[جرح الأحياء والأموات لمصلحة دينية]

* قال الإمام البخاري رحمه الله (ج٨ص٥٠١):

حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثني عمرو بن مرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما نزلت: {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} صعد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم على الصفا فجعل ينادي: «يا بني فهر يا بني عدي» - لبطون من قريش - حتى اجتمعوا فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولاً لينظر ما هو فجاء أبو لهب وقريش فقال: «أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلاً بالوادي تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقي؟» قالوا: نعم، ما جربنا عليك إلا صدقاً، قال: «فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد»، فقال أبو لهب: تباً لك سائر اليوم ألهذا جمعتنا؟ فنزلت: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (١) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ}.

أخرجه مسلم (ج١ص١٩٣).

* قال الإمام النسائي رحمه الله (ج٤ص٥٢):

أخبرنا إبراهيم بن يعقوب قال حدثني أحمد بن إسحق قال حدثنا وهيب قال حدثنا منصور بن عبد الرحمن عن أمه عن عائشة قالت: ذكر عند النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم هالك بسوء فقال: «لا تذكروا هلكاكم إلا بخير».

هذا حديث صحيح.

<<  <   >  >>