للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٦ - حدثنا أبو خالد عن حجاج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال: إن أبي اجتاح مالي، قال: «أنت ومالك لأبيك».

وذكر أن أبا حنيفة قال: لا يأخذ من ماله إلا أن يكون محتاجاً فينفق عليه.

[٥٣ - مسألة أبوال الإبل]

١ - حدثنا هشيم عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك قال: قدم ناس من عرينة المدينة فاجتووها، فقال لهم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «إن شئتم أن تخرجوا إلى إبل الصدقة فتشربوا من أبوالها وألبانها فافعلوا».

٢ - حدثنا ابن عيينة عن حجاج بن أبي عثمان قال: حدثنا أبو رجاء مولى أبي قلابة عن أبي قلابة عن أنس أن نفراً من عكل ثمانية قدموا على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فبايعوه على الإسلام فاستوخموا الأرض وسقمت أجسامهم، فشكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال: «ألا تخرجون مع راعينا في إبله فتصيبوا من أبوالها وألبانها». قالوا: بلى، فخرجوا فشربوا من أبوالها وألبانها.

وذكر أن أبا حنيفة كره شرب أبوال الإبل.

[٥٤ - مسألة حرم المدينة]

١ - حدثنا ابن نمير عن عثمان بن حكيم عن عامر بن سعد بن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «إني أحرم ما بين لابتي المدينة أن تقطع عضاهها أويقتل صيدها» وقال: «المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون».

٢ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه قال: خطبنا علي فقال: من زعم أن عندنا شيئاً نقرأه إلا كتاب الله وهذه الصحيفة فيها أسنان

<<  <   >  >>