للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

* قال الخطيب (ج١٣ص٤٢٩):

أخبرنا ابن رزق أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي حدثنا أحمد بن الحسن الترمذي قال سمعت الفريابي يقول سمعت الثوري ينهى عن مجالسة أبي حنيفة وأصحاب الرأي. اهـ.

ابن رزق تقدم وهو محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد.

أما جعفر بن محمد بن نصير الخلدي ترجمه الخطيب (ج٧ص٢٢٧) وقال: وكان ثقة صادقاً ديناً فاضلاً. اهـ المراد.

ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي هو الملقب بمطين معروف.

* قال الإمام أحمد رحمه الله في «العلل» (ج٣ص٧٣):

حدثني عبد الرحمن بن مهدي قال: سألت سفيان عن حديث عاصم يعني ابن أبي النجود في المرتدة؟ فقال: أما من ثقة فلا.

قال عبد الله بن أحمد قال أبي: وكان أبو حنيفة يحدثه عن عاصم.

قال المعلق على «العلل»: أخرجه ابن أبي شيبة (ج١٠ص١٣٩و١٤٠) عن وكيع وعن عبد الرحيم بن سليمان عن أبي حنيفة عن عاصم عن أبي رزين عن ابن عباس قال: لا يقتلن النساء إذا ارتددن عن الإسلام لكن يحبسن ويدعين إلى الإسلام فيجبرن عليه.

وأخرجه الدارقطني في «سننه» (ج٣ص١١٨) من طريق عبد الرزاق عن سفيان عن أبي حنيفة.

وأخرجه الدارقطني أيضاً من طريق أبي مالك النخعي عن عاصم.

قال أبو عبد الرحمن الوادعي: وأبو مالك النخعي متروك كما في «التقريب».

<<  <   >  >>