كتاب الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

قَالَ: «أن تَحْلُمُ عَلَى مَنْ جَهِلَ عَلَيْك , وَأن تَصِلُ مَنْ قَطَعَك، وَتُعْطِي مَنْ حَرَمَك، وَتَعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَك» (١).

* وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيُدْرِكُ بِالْحِلْمِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ» (٢).

* وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ لَمْ تَكُنْ فِيهِ وَاحِدَةٌ من ثَلاثٍ فَلا يَجنِي مِنِْ عَمَلِهِ: تقوى تحْجُزُهُ عَنْ عن معاصي الله، أَوْ حِلْمٌ يَكُفُ بِهِ سفيها، أَوْ خُلُقٌ يَعيِشُ بِهِ في النَّاسِ» (٣).

(١) رواه الطبراني، عن عبادة بن الصامت- رضي الله عنه- انظر: مجمع الزوائد للهيثمي، كتاب البر والصلة، باب مكارم الأخلاق والعفو عمن ظلم، (٨/ ٣٤٥).
(٢) رواه الطبراني في الأوسط عن علي بن أبي طالب-رضي الله عنه-، انظر: مجمع الزوائد للهيثمي، كتاب الأدب، باب ما جاء في حسن الخلق، (٨/ ٥٣) ط دار الفكر، بيروت.
(٣) رواه الطبراني عن أم سلمة -رضي الله عنها-، انظر: مجمع الزوائد للهيثمي، كتاب البر والصلة، باب مكارم الأخلاق والعفو عمن ظلم، (٨/ ٣٤٧) ط دار الفكر، بيروت.