للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويقول رائد الفضاء السوفيتي تيتوف: "لقد رأيت الأرض معلقة في الفضاء .. وتساءلت من يمسكها فلا تقع .. هل من إجابة غير ما جاءت في القرآن الكريم: {وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ} [الحج: ٦٥].

ويقول لابلاس: "إن القدرة التي وضعت الأجرام السماوية في المجموعة الشمسية، وكثافتها، وأقطارها، ومداراتها، وحددت مدة دوران السيارات حول الشمس، والتوابع حول السيارات بنظام مستمر إلى ما شاء الله، لا يمكن أن تنسب إلى المصادفة".

سبنسر الذي لم يكن يعترف بالأديان قال: "إننا مضطرون إلى الاعتراف بأن للحادثات مظاهر قدرة مطلقة، متعالية عن الإدراك".

ويقول الفلكي الكبير جيمس جينز: "لا يمكن أن تكون المصادفة هي التي أوجدت نظام هذا الكوكب".

ويقول ابراهام لنكولن:" إنني لأعجب لمن يتطلع إلى السماء ويشاهد عظمة الخالق، ثم لا يؤمن بالله". {أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [الأعراف: ١٨٥].

[التفكر]

أحد العلماء رد جسم الإنسان إلى العناصر الأساسية فيه، فخرج بالنتائج الآتية:

إذا جئنا بإنسان وزنه مائة وأربعون رطلاً ونظرنا في تكوينه وجدنا بدنه يحتوي على المواد الآتية:

قدر من الدهن يكفي لصنع (٧) قطع من الصابون.

قدر من الكربون يكفي لصنع (٧) أقلام رصاص.

قدر من الفسفور يكفي لصنع رءوس (١٢٠) عود ثقاب.

قدر من ملح المغنسيوم يصلح جرعة واحدة لحد المسهلات.

قدر من الحديد يمكن عمل مسمار متوسط الحجم منه.

قدر من الجير يكفي لتبييض بيت للدجاج.

قدر من الكبريت يطهر جلد كلب واحد من البراغيث التي تسكن شعره.

<<  <  ج: ص:  >  >>