للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومن أحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم - نذكر منها:

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أي الأعمال أفضل؟ قال: "إيمان بالله ورسوله" قيل: ثم ماذا؟ قال: "الجهاد في سبيل الله" قيل: ثم ماذا؟ قال: "حج مبرور" [متفق عليه].

وعن أنس - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها" [متفق عليه].

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات أُجرى عليه عمله الذي كان يعمل، وأُجري عليه رزقه، وأمن الفتان" [رواه مسلم].

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض" [رواه البخاري].

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله [رواه الترمذي].

وقال - صلى الله عليه وسلم -:"الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة: الأجر والمغنم" [متفق عليه].

[جهاد النفس]

كان الأحنف بن قيس يجيء إلى المصباح فيضع إصبعه فيه حتى يحس بالنار ثم يقول لنفسه: يا حنيف، ما حملك على ما صنعت يوم كذا؟ ما حملك على ما صنعت يوم كذا؟

ومر حسان بن أبي سنان بغرفة فقال: متى بنيت هذه؟ ثم أقبل على نفسه، فقال: تسألين عما لا يعنيك؟ لأعاقبنك بصيام سنة فصامها.

وقال محمد بن المنكدر إنني خلفت زياد بن أبي زياد وهو يخاطب نفسه في المسجد، يقول: اجلسي، أين تريدين أن تذهبي؟ أتخرجين إلى أحسن من هذا المسجد؟ انظري إلى ما فيه، تريدين أن تبصري دار فلان، ودار فلان؟

قال: وكان يقول لنفسه: مالك من الطعام يا نفسي إلا هذا الخبز والزيت، ومالك من الثياب إلا هذان الثوبان، ومالك من النساء إلا هذه العجوز، أفتحبين أن تموتي؟

<<  <  ج: ص:  >  >>