للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جديدة من حيث لا يدري.

والحادث الآخر: وقع في العام نفسه في أثناء سيره في أحد شوارع الجزائر يرافقه شخص فرنسي، إذ انطلق فجأة وابل من الرصاص نحوهما سقط رفيقه على إثره غارقًا في دمائه في حين لم يصب هو بأي أذي. وبالفعل عزم على إعلان إسلامه عام ١٩٨٠. (١)

المسلم على يقين دائم بأن الله سينصره وسيدافع عنه، وسيقف معه في وقت المحن، فلا يحزن ولا يخاف.

[اعتراف الغرب]

يقول سميث أحد الباحثين الغربيين المنصفين: تكمن قوة الإسلام في قوة العقيدة التي يمنحها، فالمسلم يعتقد في إله واحد، وتتردد صدي الإعلان المؤثر عن الإيمان في الدعوة إلى الصلاة "الله أكبر".

[الله ينتقم لدينه]

تقول صحيفة "جسكياتاف كوبو" النيجيرية العدد رقم ٤٠٠٧ في الصفحة الاولى، إن واعظًا مسيحيًا من المكذبين بالقرآن وقف ساخرًا من القرآن في تحدٍ سافر فقال: "إن كان القرآن والدين الإسلامي حقًا فأنا أسأل الله ألا أرجع إلى بيتي حياً" ويشاء رب العالمين أن يثبت له أن القرآن ودينه الإسلامي الذي ارتضاه لعباده حق وصدق، حيث حدث بمجرد خروجه من الكنيسة وبينما هو في طريقة إلى بيته إذ عثر برخام قناة صغيرة حينما أراد أن يعبرها، فوقع ميتًا في القناة الصغيرة، وحينما تدخل رجل لإنقاذه مات هو الآخر في اليوم التالي مباشرة، والغريب حين حمله أتباعه وأشياعه بعد الحادث وذهبوا به إلى المستشفى، وهناك أخبرهم الطبيب بأنه مات، فلم يقتنعوا بتشخيصه، فأخذوه إلى مستشفى آخر، فأخبروهم بأنه مات بالفعل، فلم يصدقوا، وأخيرا انتهي بهم المطاف إلي مستشفى خاص بالجماعة التنصيرية، حيث أثبت الأطباء المنصرون بأنه قد مات فعلا، وبمجرد انتشار الخبر في ولاية "جونجولي" شمالي نيجيريا اعتنق سكان أربع قرى الإسلام.

...


(١) السر الخفي وراه إسلام هؤلاء (١/ ٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>