للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يا رسول الله قد حضر ما ترى، فأردت أن يكون آخر العهد بك أن يمس جلدي جلدك، فدعا له رسول الله بخير (١).

وانظر إلى حرص الرسول على النظام وتسوية الصفوف.

[في غزوة أحد]

قسم النبي - صلى الله عليه وسلم - جيشه إلى ثلاث كتائب:

١ - كتيبة المهاجرين، وأعطي لواءها مصعب بن عمير العبدري.

٢ - كتيبة الأوس من الأنصار، وأعطي لواءها أسيد بن حضير

٣ - كتيبة الخزرج من الأنصار، وأعطي لواءها الحباب بن المنذر.

[في اليرموك]

خرج خالد بن الوليد - رضي الله عنه - بأسلوب جديد لم يستخدمه العرب من قبل ذلك هو الكراديس فخرج في ستة وثلاثين كردوسا إلى أربعين ورتب جيشه كالتالي:

فرقا: وفيها من عشرة إلى عشرين كردوسا ولها قائد وأمير.

كراديس: ألف مقاتل وله قائد وأمير.

وقسم جيشه إلى أربعين كردوسا كما يلي:

فرقة القلب مؤلفة من ١٨ كردوسا بقيادة أبي عبيدة بن الجراح ومعه عكرمة بن أبي جهل والقعقاع بن عمرو.

فرقة الميمنة مؤلفة من ١٠ كراديس بقيادة عمرو بن العاص ومعه شرحبيل بن حسنة.

فرقة الميسرة مؤلفة من ١٠ كراديس بقيادة يزيد بن أبي سفيان.

فرقة الطليعة (المقدمة) من الخيالة.

فرقة المؤخرة مؤلفة من ٥٠٠٠ مقاتل (٥ كراديس) بقيادة سعيد بن زيد ومهمتها قيادة (الأمور الإدارية) وكان القاضي (أبو الدرداء)، وعبد الله بن مسعود مهمته تأمين


(١) الرحيق المختوم ٢٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>