للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أباه: "صُهيبًا"، وكذا لم يذكر ابن أبي حاتم غير "مولى جبير".ا. هـ.

قلت: قال ابن عُيينة: "رجل صدق، دَلَّنِي على زُرْزرْ، سُنْدل"، وقال الحميدي: "حدَّث ابن عيينه، عن زْرْزُرْ. فقال رجل: يا أبا محمد، وزرزر! -أنكروا روايته عنه- فقال: روينا عنه حَرْفَين، فَمَهْ! "، وذكره يعقوب بن سفيان في "باب من يرغب عن الرواية عنهم"، وقال ابن سعد: "كان قليل الحديث"، وذكره ابن شاهين في "الثقات" (١).

[(٢٩٤) ل- زرعة بن إبراهيم الدمشقي الزبيدي]

عن عطاء. قال أبو حاتم: "ليس بالقوي، يُكتب حديثه"، [وذكره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال]: "هو الذي روى عنه بقية ويقول: حدثني الزبيدي [في أشياء يرويها يُوهِمُ أنه محمد بن الوليد بن عمار الزبيدي]، يجب أن يُعتبر بحديثه من غير رواية بقية عنه"، وقال أبو نعيم: "ليس بثقة ولا مأمون"، وذكر ابن عساكر في ترجمته: "أنه يضع الحديث، وأنه كان يهوديًّا ساحرًا ثم أسلم".ا. هـ. باختصار وتصرف.

قلت: قال سعيد بن عبد العزيز: قال لي إسماعيل -يعني ابن عبيد الله بن أبي المهاجر-: "صحَّ عندنا إسلامه، ولم يصحّ عندنا توبته من السِّحر"، وكان الأوزاعي يُسيءُ القولَ فيه، وقال الدوري، عن ابن معين: "صالح الحديث"، وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عن علي بن المديني: "كان يُضَعَّف، ولم يكن بالقوي"، وقُتل زرعة بن إبراهيم في شهر رمضان سنة (١٣٢ هـ) عند دخول جيوش العباسيين بقيادة عبد الله بن علي مدينة دمشق، والله أعلم (٢).


(١) المعرفة والتاريخ (٣/ ٤٢)، المؤتلف والمختلف للدارقطني (٣/ ١١٦١)، طبقات ابن سعد (٦/ ٣٦)، ثقات ابن شاهين (رقم ٤٢٠).
(٢) الثقات (٦/ ٣٤٣ - ٣٤٤)، تاريخ دمشق (١٩/ ٣ - ٨)، تاريخ الدوري (٤/ رقم ٥١٢٦)، سؤالات ابن أبي شيبة لابن المديني (رقم ٢١١).