للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نقل كلام العقيلي أيضًا ولفظه: "كان عندهم صدوقًا"، والله أعلم (١).

[(٣٤٧) تع- ذك- سليمان بن أبي عثمان التجيبي [المصري]]

عن حاتم بن عدي أو عدي بن حاتم الحمصي. وعنه سالم بن غيلان التجيبي. قال أبو حاتم: "مجهول".ا. هـ.

قلت: قال البرقاني، عن الدارقطني: "مصري، متروك" (٢).

[(٣٤٨) ل- سليمان بن محمد الخزاعي [الدمشقي أبو أيوب]]

روى عن هشام بن خالد، عن بقية، عن ابن جريج، عن عطاء، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل المسجد فرأى جمعًا من الناس على رجل. فقال: ما هذا؟ قالوا: يا رسول الله، رجل علاّمة. قال: وما العلاّمة؟ قالوا: أعلم الناس بأنساب العرب، وأعلم الناس بعربية، وأعلم الناس بشِعْر، وأعلم الناس بما اختلف فيه العرب. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: هذا علم لا ينفع، وجهلٌ لا يضر". أخرجه ابن عبد البر في "كتاب العلم" وقال: "سليمان لا يُحتجُّ به"، قلت:: وهذا الباطل لا يحتمله بقية وإن كان مدلسًا، فإن توبع سليمان عليه احتمل أن يكون بقية دلَّسَهُ على ابن جريج، وما عرفتُ سليمان بعد. ا. هـ.

قلت: روى عن محمد بن مصفى، ومؤمل بن إهاب، وهشام بن عمار، وغيرهم. وعنه ابن حِبَّان، وأبو أحمد بن عدي، وأبو سليمان بن زبر، وغيرهم. قال أبو أحمد الحاكم في "الأسامي والكنى": "فيه نظر"، وقال أبو عبد الله بن مندة في "الكنى": "فيه نظر"، وقال أبو سليمان بن زبر:


(١) تهذيب التهذيب (٤/ ١٩٩ - ٢٠٠)، تقييد المهمل لأبي علي الجياني (٣/ ١١١٢)، الكاشف بحاشية سبط ابن العجمي (١/ رقم ٢١٠٠)، الألقاب لابن الفرضي (٢/ ٢٧٠).
(٢) سؤالات البرقاني (رقم ١٩٤)، المسند لأحمد بن حنبل (٥/ ١٧١).