للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

النيسابوري: "أرى جماعة من المتروكين يلتجئون في هذه المناكير الموضوعات إلى الحسن بن سهل البصري عن قطن بن صالح الدمشقي"، قال البيهقي: "ثم ذكر شيخنا أبو عبد الله من منكرات حديثهما ما يُسْتَدَلُّ به على حالهما -يعني الحسن وقطن- في الجرح" (١).

[(٦٦١) قطن بن عبد الله]

روى عن ابن الزبير -رضي الله عنهما-. روى عنه المغيرة بن مقسم. ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"، وقال المروذي: "سألت أبا عبد الله -يعني الإمام أحمد- عن قطن -الذي روى عنه مغيرة-؟ فقال: لا أعرفه إلاَّ بما روى عنه مغيرة، قلت: إن جريرًا ذكره بذكر سوء، قال: لا أدرى، جريرُ أعرفَ به، وببلده"، وقال عليّ بن المديني: "سألت جريرًا عن قطن الذي روى عنه مغيرة، هل رأى ابن الزبير؟ قال: نعم، وصلى خلفه" (٢).

[(٦٦٣) قيس بن راشد. كوفي]

روى عن أبي جحيفة -رضي الله عنه-. روى عنه الأعمش.

قال الدوري، عن ابن معين: "ثقة"، وقال أبو حاتم الرازي: "صالح الحديث"، وذكره ابن شاهين في "الثقات"، وذكر الإمام مسلم في "الوحدان" أن الأعمش تَفَّرَدَ بالرواية عن قيس بن راشد (٣).

[(٦٦٣) قيس بن شفي]

هو: "قيس بن كركم الأحدب المخزومي الكوفي"، يأتي ذكره بعد ذكره.


(١) تاريخ دمشق (٤٩/ ٣٣٩ - ٣٤٢)، الضعفاء لابن الجوزي (٣/ رقم ٢٧٧٠)، القراءة خلف الإمام للبيهقي (ص ١٧٨ - ١٧٩).
(٢) الجرح والتعديل (٧/ ١٣٧)، الثقات (٥/ ٣٢٢)، المؤتلف والمختلف للدارقطني (٤/ ١٩٠٠)، العلل ومعرفة للإمام أحمد رواية المروذي وغيره (رقم ٩٨).
(٣) الجرح والتعديل (٧/ ٩٦)، تاريخ الدوري (٣/ رقم ١٤٣٣)، المنفردات والوحدان لمسلم (ص ١٥١، رقم ٥٠٨).