للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من الضعف في الرجل، وصدقه، إذا كان له حديث واحد وقال يعقوب بن سفيان: "ليِّن الحديث" (١).

[(٦٦٦) ل- تع- ذك- كثير بن حبيش- بالحاء المهمله والباء الموحدة والشين المعجمة- الليثي]

هو نفسه: "كثير بن خنيس -بالخاء المعجمة والنون والسين المهملة- الليثي". يأتي ذكره.

فائدة: اخْتُلِفَ في ضبط اسم الأب هل هو: "حبيش" -بالحاء المهملة والباء الموحدة والشين المعجمة-، أم هو: "خنيس" -بالخاء المعجمة والنون والسين المهملة-، ورَجَّحَ ابن ماكولا كونْهُ بالخاء المعجمة والنون والسين المهملة.

ونظرًا لاختلاف ضبط اسم الأب، فقد جعله البخاري اثنين، وتَبِعَهُ ابن حِبَّان، وخالفهما أبو حاتم الرازي وقال: "هما واحد"، وهو ظاهر قول ابن معين لما سُئِلَ عنه، ورجحه ابن ماكولا وقال: "وقوله الأشبه"، يعني قول أبي حاتم الرازي، والله أعلم (٢).

[(٦٦٧) م- كثير بن حمير الأصم]

شيخ لموسى بن أيوب النصيبي. قال ابن حِبَّان: "يروي عن الشاميين ما لم يُتابع عليه، لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد".ا. هـ.

قلت: روى عن سالم أبي المهاجر. وذكره ابن حِبَّان أيضًا في "الثقات" (٣).


(١) الكامل لابن عدي (٧/ ١٧١)، المعرفة والتاريخ (٣/ ١٣٩)، الضعفاء للعقيلي (٣/ ٤٦٨ - ٤٦٩).
(٢) الإكمال لابن ماكولا (٢/ ٣٤٠)، الجرح والتعديل (٧/ ١٥٠)، سؤالات ابن الجنيد (رقم ١٥٦).
(٣) الثقات (٩/ ٢٦)، المجروحين (٢/ ٢٢٩ - ٢٣٠ - طبعة حمدي).