للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* عدوُّ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، الوجهُ الكالحُ للعلمانية: الرئيسُ التونسيُّ بورقيبة وتلامذته:

الوجهُ الكالحُ للعِلمانية .. القزمُ القميئ .. المحادُّ للهِ ورسولهِ بورقيبة رئيسُ تونس السابق وعِصابتُه الذين ضيَّعوا الإِسلامَ وهُوَّيةَ تونسَ الإِسلامية وجامعةَ الزيتونة الغرَّاء، واستبدلوا به قبَّعةَ الغربِ ورِجسَه وإيدزه ..

يُرَمْرِمُ مِن فُتاتِ الكفْرِ قوتًا … ويَعْلُقُ من كؤوسِهِمُ الثُّمَالةْ

يُقَبِّل راحةَ الإفْرِنجِ دومًا … ويَلثُمُ دونما خَجَلٍ نِعالهْ

بورقيبة الذي أَجبر الشعبَ التونسيَّ على الإفطارِ في رمضان لزيادةِ الإنتاج، وسَنَّ هو وتلامذتُه التشريعاتِ الوضعيَّةَ لمساواةِ المرأةِ بالرجل في الميراث .. وسار بتونسَ في رِكابِ الغرب، وعند الله جزاؤه هو وعصابته .. وللإِسلام منهم كلَّ يوم ألفُ مُبكية.

وفي زمنِ خليفتِه "زين العابدين" .. عَقَد وزيرُ الداخلية التونسيُّ مؤتمرًا صحفيًّا كبيرًا، وقال فيه: "إن تونس أقرَّت نظامًا جديدًا لتنظيم صلاة المسلمين"، وشَرَح "جَنَابُه" كيف قرَّر الحاكم -صانعُ التغييرِ- أن يُنَظِّم للناسِ كلَّ شيءٍ، حتى مكانَ وزمانَ الصلاة.

° فقد ذكَرَت صحيفة "صوت الحق والحريَّة" التونسية أن وزيرَ الداخلية حذَّر المواطنين من مخالفة هذا القرار الخطير، وقال: "إنه يَتعيَّن على كلِّ تونسيٍّ الحصول على "بطاقةِ مُصَلًّ" وأنْ يُودِعَها عند أقربِ قِسمِ شرطةٍ أوْ حَرَسٍ وطنيٍّ، وستَحملُ البطاقةُ صورةَ المُصَلِّي وعنوانَه، واسمَ المسجدِ الذي يَنوي ارتيادَه، وحَسْبَ الإِجراءاتِ الجديدةِ يتعيَّن وُجُوبًا على

<<  <  ج: ص:  >  >>