للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والإِرشاد" التي كان يُشرِفُ عليها السيد رشيد رضا!! ويدَّعي الدمنهوري أنَّ الرِّقَّ والتسرِّي ليسا من الإِسلام، وهو ينكر النَّسْخَ في القرآن، يقول: "وأما نحن، فمِن الذين لا يَرَون في آياتِ القرآن نسخًا، وكلُّ ما فيه واجبٌ تلاوتُه، والعملُ به إلى يومِ القيامة" (١) وينكر نبوَّةَ آدمَ، ويقول بَتعدُّد الأصولِ البشرية (٢).

° الكَذَّابُ المُفتري "السيد صالح أبو بكر" عدوُّ السُّنَّة:

"كأنَّ خِداعَ العناوين مَرَضٌ انتَقَل من "أبي رِيَّة" -في زَعمِه الدفاعَ عن الحديث النبويِّ في عنوان كتابه- إلى المدعو "السيد صالح أبو بكر"، فنَشَر كتابًا زَعَم أنه "الأضواء القرآنية في اكتساح الأحاديث الإسرائيلية، وتطهيرِ البخاريِّ منها"، زَعم فيه أنَّ من أهدافِه: "تقديمَ حَصيلةِ الفحصِ الدقيقِ للأحاديث المعارِضة للقرآن، والمنافيةِ لِمَا يَليقُ بالله وبرسوله، والتي جَمَعناها من "صحيح البخاري" باعتباره عُمدةَ المراجع في هذا المجال، وعددُها مئةٌ وعشرون حديثًا والتعقيبُ القرآنيُّ على كلٍّ منها بما يُثبِتُ أنها دَخيلةٌ على كلام النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -" (٣).

° وعَدَّ مِن أهدافِه: "القضاءَ على منازعةِ الحديثِ الباطل للقرآن الكريم" (٤).


(١) مجلة "الرابطة الشرقية" (١/ ٧٠).
(٢) "المنار" (٢١/ ٤٩).
(٣) "الأضواء القرآنية في اكتساح الأحاديث الإسرائيلية".
(٤) "الأضواء القرآنية في اكتساح الأحاديث الإسرائيلية وتطهير البخاري منها" للسيد صالح أبو بكر (ص ٣ - ٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>