للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- نظرتُه للسُّنةِ النبويَّةِ المطهرة.

- نظرتُه لصحابةِ رسولِ الله - رضي الله عنهم -.

- نظرتُه إلى فُقهاءِ أُمَّةِ الإِسلام.

- نظرتُه إلى مَجمَعِ تاريخ المسلمين.

- إنكارُه لبعضِ الحدودِ الشرعية.

- آراؤه المتناثرةُ في الاجتهادِ والمرأةِ والموسيقى.

وزِدْ على ذلك نظرتَه أنه لا ضابَط لتفسيرِ القرآن، إلَّا ما يُملِيه تجديدُ اللغة، والاستحداثُ الاجتماعيُّ، والإِعمالُ العقليُّ لفَهم الدلالة -دون أيَّةِ قيودٍ أو قوالب-.

وقد تَصدَّتْ له جماعةُ أنصارِ السنة بالسودان بشيوخها من علماءِ الدعوة السَّلَفية، وتَصدَّى له الدكتور "عصام البشير" -وهو من قياداتِ العملِ الإِسلاميِّ بالسودان-، وفي خُطَبِ الجُمعة أعلن هذا الداعيةُ الصادقُ بكلِّ وضوحٍ وعلى الملأِ الحربَ على فِكرِ الترابي، وأهال كلَّ ترابِ السودان على رأسه، وما تحويه من نظرياتٍ تجديدية.

* آراؤه في العقيدة:

° يَذهبُ الرجلُ إلى قولٍ ما سَبَقه إليه أحدٌ، وهو "تجديد العقيدة"، فيقول: "لا بدَّ إذن من تجديدِ الفكرِ العَقَديِّ الإِسلاميِّ في كلِّ طَوْر؛ لأنَّ الشِّركَ في كلِّ عهدٍ من العهود يتَّخذُ مَظهرًا مختلفًا" (١).


(١) "تجديد الفكر الإِسلامي" لحسن ترابي (ص ٤٢) - الدار السعودية للنشر طبعة ٢ - ١٤٠٧ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>