للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

باب الفنانين في الجنة" (١).

° وقال محذِّرًا من إهمالِ الفن: "فلا بدَّ إذًا من اتخاذِ الفنِّ لعبادةِ الله، فمِن تلقائه يضلُّ كثيرٌ من الضالِّين، وبه يمكنُ أن يَهتديَ المهتدون، فمَن أهمَلَه تَرَك بابًا واسعًا للفتنة المُلهِيةِ عن الله والداعيةِ إلى معاصيه، ومَن أَخَذه بما ينبغي فَتَح بابًا واسعًا للدعوة إلى الله بدفعِ جاذبيةِ الجمالِ، ولعبادتِه أجملُ وُجوهِ العبادة" (٢).

وخذْ آخِرَ الطوامِّ لهذا الضالِّ الذي يَجعلُ للراقصين والراقصاتِ والمطربين والمطربات وممثلاتِ الإغراء وعرايا الفنِّ السابع بابًا في الجنة باسمِهم!!.

° يقول عن "الرقص" لجريدة "الصحافة" السودانية: "الرقص تعبيرٌ جميلٌ، يُصوِّرُ معنًى خاصًّا بما تَنطوِي عليه النفسُ البشريةُ من شعور".

° إلى أن يقول: "ولا نُنكِرُ أنَّ في الغربِ رَقصًا يُعبِّرُ عن معاني أُخَرَ كريمةٍ" (٣).

أخزاك الله، فليس بعد هذا إسفافٌ وابتذالٌ وجُنون.


(١) "الدين والفن" للترابي (ص ١٠٦)، الدار السعودية للنشر ط ١/ ١٤٠٨ هـ، ومحاضرة له - وقوله هذا مُسجل فيها بصوته.
(٢) "الدين والفن" (ص ١١٠).
(٣) جريدة الصحافة الصادرة في الخرطوم ١٥/ ١١/ ١٩٧٩ م نقلاً عن "الصارم المسلول" (ص ١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>