للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- التجديفُ على اسم الله.

- التجديفُ على الملائكة.

- سبُّ خليلِ الله إبراهيم والطعن فيه.

- الطعنُ في الأنبياء والسخرية منهم.

وتطبيقًا للأحكام الواردة في: (خروج ٢٢: ٢٨)، (لاويين ٢٤: ١٥ - ١٦)، (لاويين ٢٠: ٩)، واسترشادًا بتعاليم المسيح في: (متى ١٢: ٣١ - ٣٧)، (مرقس ٧: ٢١ - ٢٣) - تكون عقوبة الكاتب الهندي سلمان رشدي هي: "الرجم حتى الموت".

ذلك هو الحُكمُ على سلمان رشدي، وِفقَ أحكامِ الكتاب المقدس عند اليهودِ والنصارى، وهو حُكمٌ لا رَجْعةَ فيه، ولا فُرصةَ عنده للنجاةِ منه (١).

* سلمان رشدي قِزمٌ مرتدَّ؛ لأنه:

- سَخِر واستهزأ بالله ربِّ العالمين، ووَصَف القرآنَ بأنه "أسطورةٌ خرافية".

- ولقوله بأن الأصنامَ تَشفعُ للناس يومَ القيامة.

- وأنَّ الشيطانَ استطاع أن يُلقيَ على لسانِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - آياتٍ تَمتدحُ الأصنامَ، وتعظِّمُ من شأنها.

- ذمَّ الرسول - صلى الله عليه وسلم - بكلمة "ماهوند"، ومعناها: "الشرير" أو "المخادع" أو "النبي المزيف"، وألصَقَ به كلَّ قبيح.

- لَقَّب إبراهيم - عليه السلام - بأنه ابنُ زانية!.


(١) "تعدد نساء الأنبياء" (ص ٤٨١ - ٤٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>