للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الذي تقول فيه الآية: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} [البقرة: ٢٥٦]- وهذه فِريةٌ قديمةٌ وَجَدَتْ لها الردَّ الكافي على يَدَيْ كثير من المسلمين-، فقال له "ديدات": "هناك ما يَقرُبُ من ١٥ مليون مسيحي يَعيشون في وَسَطِ المسلمين بالعالَم العربي، لماذا لم يتمَّ إكراهُ هؤلاءِ بالسيف لاعتناقِ الإسلام؟! ولماذا لم يتمَّ إجبارُ أجدادِك في فلسطينَ على اعتناقِ الإسلام بالسيف؟ وعلى مدى ١٤٠٠ عام مَنْ مِنَ المسلمين أجبَرَ مسيحيًّا على اعتناقِ الإسلام؟ إنَّ سيفَ الإسلام هو الحِكمةُ والموعظةُ الحسنة التي أَمَرنا اللهُ بها" (١).

* أنيس شورش مؤلِف "الفرقان" أو "القرآن الأمريكي":

° رَمَز "أنيس شورش" لنفسه باسم "الصَّفِيِّ والمَهْدِيِّ" وهو يَدَّعي أنَّ وحيًا نزل عليه لأجلِ إصدارِ الكتاب.

وقد صَرَّح باسمِه الحقيقيِّ لأوَّلِ مرةٍ في موقعِ "أمازون" على "الإنترنت" للترويج للكتاب، بعدَ أن كان يتخفَّى ويَرمِزُ لنفسِه باسم "الصَّفِيِّ والمهدي المنتظر".

وقد ألَّف كتابًا بعد المناظَرَتين مع "ديدات" بعنوان: A Christian Islam reveald Arabic's View Of Islam، وذَكَر أن هذا الكتابَ يُوضِّحُ للناس أن الإسلامَ يَقتُلُ شخصًا من كلِّ خمسةِ أشخاصٍ في العالَم، وذَكَر فيه مناظرتَه مع الشيخ "ديدات".

° اتَّهم الإسلامَ بأنه يتضمَّنُ عقائدَ خاطئةً، وفيه الكثيرُ من الأخطاء، وأنه دينُ الإرهاب، ويدعُو إلى القتالِ وسَفْكِ الدماء، وأن المصدَرَ الأولَ


(١) "أحمد ديدات بين الإنجيل والقرآن" (ص ٣٧ - ٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>