للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لهذا هو القرآن؛ ولذا لا بدَّ للمسلمين أن يستبدِلوا بالقرآن قرآنَه الذي سمَّاه "الفرقان الحق"، وقال عن قرآنه هذا: "قرآني أَجْود، كتبتُه باللغةِ العربيةِ الجيِّدةٍ، وتُرجم إلى اللغة الإنجليزية الجيِّدة" (١).

° وشورش -أو سوروس- هذا له باعٌ طويل في مهاجمةِ الإسلام والمسلمين، فعلى سبيل المثال: بعد يومين من أحداث (١١ سبتمبر ٢٠٠١ م) قام بإلقاءِ محاضرةٍ حاقدةٍ في جامعة "هيوستن" في الولايات المتحدة الأمريكية، دعا فيها إلى إبادةِ المسلمين؛ لأن الإسلام -دينُ إرهابٍ وسَفكِ دماء -على حدِّ زعمه-، وأن القرآن هو المصدرُ الاولُ للإرهاب، وأنه يجبُ القضاءُ على هذا القرآنِ للقضاء على الإرهاب! واقترح على الحكومة الأمريكية طَرْدَ أيِّ مسلمٍ من أمريكا، وتجميعَ كل المسلمين في منطقةِ "الشرق الأوسط"، ثم إبادتَهم بالقنابل النووية، وطَلَب الدعاءَ إلى اللهِ كلَّ ليلةِ سبت لإزالةِ الإسلام والقرآن!!.

° وكانت محاضرتُه في الجامعة في غايةِ العنصرية والحقد، واحتوت على العديدِ من البذاءات والشتائم ضدَّ الإسلام مما اضطَّر رئيسُ الجامعة إلى الاعتذارِ عنها في اليوم التالي!!.

° قام "شورش" بشراءِ أشهَرِ قناةِ تلفزيونية في إندونيسيا، وسَلَّم إدارتَها للنصارى الإندونيسيين.

° حاوَلَ أن يَكسِبَ الكاتبُ القزمُ تعاطُفَ القُرَّاء حينما يقولُ في مقدِّمة كتابه: "إنَّ والدهَ وابنَ عمِّه قد قُتلا جَرَّاءَ عمليةِ اجتياح شنَّتها القواتُ


(١) انظر: مجلة Garta رقم ١١٢٥ مايو ٢٠٠٢ م.

<<  <  ج: ص:  >  >>