للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [البقرة: ٢٥٨].

* المثال العشرون: قوله تعالى {وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (١٣) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك: ١٣ - ١٤].

* المثال الحادي والعشرون: قوله تعالى: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (٣٥) أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ} [الطور: ٣٥ - ٣٦].

* المثال الثاني والعشرون: قوله تعالى: {قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (٢٠) اتَّبِعُوا مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ} [يس: ٢٠ - ٢١].

* وبعدُ: يا حَبْرَ النصارى وبابا الفاتيكان:

ما تقولُ في هذه الأمثلة .. أما زالتَ مصرًّا على قولك في أن الإسلام يُنافي العقلَ؟! أم أن هذه الأمثلةَ والحججَ العقليةَ الناصِعةَ تحتاجُ إلى مجلَّداتٍ لشرحها وبيانِ عِظَم وجَمالِ ما فيها؟!.

* هل يصحُّ لذِي عقلٍ نسبتُكم القبائحَ إِلى الأنبياءِ والمرسلين:

ووقفةٌ أخرى -أيها القِزمُ الذميم-، هل يَصحُّ في العقول -إن كانت لكم عقول- نسبتُكم القبائحَ إلى الأنبياء والمرسلين وإيمانُكم بما في العهدِ الجديد والقديم من هذه الرذائل والقبائح التي تَشين؟! وأنتم تُصدِّقون التوراةَ المُغَيَّرةَ المحرَّفةَ الموجودةَ اليوم، بالإضافةِ إلى ما في الإنجيل المُحَرَّف.

<<  <  ج: ص:  >  >>