للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الاستراتيجي للأهرام لعام ١٩٩٩، فإن هناك كنيسةً لكلِّ سبعةَ عَشَرَ ألفَ قبطي، بالمقابل هناك مسجدٌ لكل ثمانيةَ عَشَرَ ألف مسلم.

° ويُعلِّقُ الدكتور عمارة على ذلك قائلاً: "إذا كانت نسبةُ الكنائس لعدد النصارى تكادُ أن تساويَ نسبةَ المساجدِ لعدد المسلمين، فإن الواقعَ يقول: إن الكنائسَ مفتوحة على مدارِ النهارِ والليل .. والمساجدَ تُغلَقُ عقب الصلاة.

ومنبر الكنيسة حرٌّ كل الحرية،، ومنبرُ المسجد مؤمَّمٌ، لا يرقاه إلاَّ من ترضاه وترضى آراءه "الأجهزة"! .. والشبابُ القبطي المتدينُ ينام في بيته آمنًا، ونظيرُه المسلم يعيشُ في رُعبِ قوائم "الاشتباه "! .. وأروقة الكنائس مفتوحة أمام التبتل النصراني -وحتى الرهبنة-، بينما الشابُ المسلم إذا أراد الاعتكافَ بالمسجد في رمضان، لا يُتاح له ذلك إلاَّ إذا تقدم بصورة البطاقة إلى "الأجهزة الأمنيَّة" (١).

* المسرحيةُ الملعونة "كنتُ أعمى والآن أُبصرُ":

مسرحية ساقطة ملعونة أجازها كاهن أو كَهَنَة ساقطين على مسرح "بيت العبادة" الذي حَوَّله أبناءُ الأفاعي -كما وصف أمثالَهم عيسى عليه الصلاة والسلام- إلى مغارةِ لصوص .. مُثلت المسرحيةُ المجرمة التي تسيءُ إلى الإسلام أبلغَ إساءة، مُثِّلَتْ في إحدِى الكنائس في مدينة الإِسكندرية هذه المسرحية كلُّها إجرام وبَذاءةٌ وكذبٌ تُسَفِّه الإسلامَ وتحتقرُه وتزدريه.


(١) "هل أصبح المسلمون في مصر هم الأقلية" (ص ٢٩ - ٣١) للدكتور محمد عباس- كتاب المختار.

<<  <  ج: ص:  >  >>