للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* المسيو ديته فنان الفرنسي:

مستشرقٌ فرنسي جال في بلادِ الشرق عام ١٨٥٧، وقد وُلد ١٨٢٣، وتُوفيِّ ١٨٧٩، له كتاب" أشعة خاصة بنور الإسلام".

° قال فيه (ص ٢٩): "إن القرآنَ الذي جاء به محمدٌ هو دونَ الكُتبِ المقدَسةِ الأخرى، فهو الكتابُ الوحيدُ الذي يأمرُ بالرِّفق والإحسان".

* البحاثة كاوادوفو الفرنسي:

وُلد عام ١٨٧٢، وتُوفِّي ١٩٣٣ في بلدته "ماريانا"، وهو مستشرقٌ عريقٌ بالأدب الفرنسي، وقد اضطَلَع في "تاريخ العرب"، فألَّف كتابًا اسمُه "العرب".

° جاء في مقدمته: "كان محمدٌ أُميًّا لا يَقرأُ ولا يَكتب، ولم يكن فيلسوفًا، ولكنه لم يَزَلْ يُفكِّرُ في هذا الأمر إلى أن تكوَّنت في نفسه بطريق الكشفِ التدريجي المستمرِّ عقيدةٌ كان يراها الكفيلةَ بالقضاء على الوثنية (١) ومن المعروف عن محمد أنه مع أمَّتِهِ كان أرجحَ الناس عقلاً وأفضلَهم رأيًا، دائمَ البِشْر، مُطيلَ الصمت، ليِّنَ الجانب، سَهْلَ الخُلق، يُكثِرُ الذكر، ويُقِلُّ اللغوَ، يَستوي عندَه في الحق القريبُ والبعيد، والقويُّ والضعيفَ، يُحبُّ المساكين، لا يَحقرُ فقيرًا لفقره، ولا يَهابُ مَلِكًا لِمُلكِه، يؤلَّفُ أصحابَه ولا يُنفِّرُهم، ويُصابرُ مَن جالَسه أو قاومه، ولا يَحيدُ عمَّن صافَحه حتى يكونَ الرجلُ هو المنصرف، يَجلسُ على الأرض، ويَخصِفُ


(١) إنها النبوة لا الكشف التدريجي.

<<  <  ج: ص:  >  >>