للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله، وكان محمدٌ على خُلقٍ عظيم، فاتبعوه بعد أن لاقى منهم الأذى، حيث دعاهم إلى دينِه القويمِ، وعَرَفوا أنه دينٌ لا يُصادِمُ الخيرَ والإنسانية، وأنه جاء لصلاح المجتمع".

[ومن أيرلندا]

* جون ديفو الأيرلندي:

مستشرق معروف، له قلمٌ سيَّال في التاريخ والرياضيات، ولد في بلده "دبلن"، وتوفي فيها عام ١٩٠٦.

° قال في كتابه "العرب وعاداتهم": "ما كان محمدٌ بعد هجرته إلى المدينة يستقرُّ قرارُة حتى أصبحَ مع القيامِ بالأعباء الإلهية والدعوةِ الدينية محاربًا وفاتحًا، وصاحبَ دولةٍ ونظامِ جماعةٍ تزدادُ كل يوم، فاصطبغ الإسلامُ بصِبغته الأخيرة، وأُسِّستِ القواعدُ الأولى لأوضاعه الدينية والسياسية والاجتماعية، فكانت هذه الأسسُ نبراسًا يُستضاءُ به في تشريعِ الأجيال المقبِلة، واقتفى آثارَها العلماءُ والفقهاءُ، فانتشرت المذاهبُ الإسلاميةُ ذلك الانتشارَ الرائع". اهـ.

* المستر موير الأيرلندي:

ولِد في بلدته "ليشكانا" عام ١٨٠٨ م، وتُوفي سنة ١٨٦٧ م.

° قال عند ذِكرِه رحلةَ الرسولِ - صلى الله عليه وسلم - سنةَ ٥٩٥ للميلاد من كتابه "الإسلام" (ص ١٠٣): "إن محمدًا لم يكن في وقتٍ من الأوقات طامعًا في الغنى، إنما سعَيُه كان لغيره، ولو تَرك الأمر لنفسِه لآثر أن يعيشَ في هدوءٍ وسلامِ قانعًا بحالته، ولَمَا فكَّر في رِحلةٍ كهذه، ولكنه لَمَّا عَرض عليه عمُّه

<<  <  ج: ص:  >  >>