للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإلى مُحبِّي المسيح أقول: يا مَن تبحثُ عن الحق، ويا مَن آمَن بالله الواحد الأحد، إليك هديةً من القلب: آمن بالله إلهًا واحدًا، وبأن المسيحَ رسولُ الله وكلمتُه ألقاها إلى مريمَ ورُوحٌ منه، وبأن محمدًا عبد الله ورسوله وخاتمُ النبيين والمرسلين، واتَّبعْه حقَّ الاتباع، قل: "لا إله إلا الله" يؤتِك اللهُ أجرَك مرتين.

* قال تعالى في القرآن الكريم: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ (٥٢) وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ (٥٣) أُوْلَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ} [القصص: ٥٤].

* اللحظة الفاصلة:

° صِفْ لنا اللحظةَ الفاصلةَ التي قرَّرتَ فيها اعتناقَ الإسلام؟ وماذا ترتب على ذلك.

- حينما قررتُ اعتناقَ الإِسلام، ذهبتُ إلى الكنيسة، وتقدَّمتُ بطلب إجازةٍ لكي أقضيَها مع أسرتي، فطُلب مني أن أنتظرَ حتى تعتمدَ لي الكنيسةُ من ٥٠ إلى ١٠٠ ألف دولار لكي أنفقَها على أولادي، قلتُ لهم: أنا لا أريدُ "قروشكم" وكانت عندي للكنيسة عمارتان و"قروش" تبلغ مليونين و ٤٠٠ ألف دولار أمريكي، و ٣٢٠ مليون جنيه سوداني، فقمت بتسليمها إلى راعي ميزانيةِ التنصير، فكانت مفاجأةً كبيرةً للكنيسة.

وبعد ذلك قضيتُ يومين مع أسرتي نفكِّرُ في هذا الأمر ونناقشُه، وقد كانت أسرتي المكونةُ من زوجتي وأربعةِ أبناءَ تدرك أنني أفكِّرُ في اعتناقِ

<<  <  ج: ص:  >  >>