للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي كل الذي عاناه أو أداه

تعجب من بساطته

فسبحان الذي أعطاه

يقضي الأمر باليسرى

حريصٌ في هدايتنا

شفيقٌ من مشقتنا

ويوم الحشر يوم النشر يوم الساعة الكبرى

ترى كل الورى فزعوا

ومن كُرُباته هرعوا

لعل الأنبيا شفعوا ..

ولكن خصه الرحمن

يشفع في الورى طُرَّا

وخصَّ المؤمنين به

بحوضِ يَستقي الظمآن منه فيتَّقي الحَرَّا

فضائلُه كآياتٍ

له في صدقه تُتْلى

وكل فضائل العلماء والعُبَّاد والزهاد والقُوَّاد .. فهي بفضله تُجْرَى

فمن آياته الصدِّيقُ

قد عجزوا له قدرا

<<  <  ج: ص:  >  >>