للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولو جَمعوا له الأحبارَ والرهبانْ ..

منذ غوابرِ الأزمانْ

لما رَجَحوا به الميزانْ

وما سَبَقوه في الإيمانْ

ومن آياته الفاروقُ

مَن ذلَّت له كسرى

وسَلَّمه هرقلُ الشامَ

لا يَعصي له أمرا

وإذ بالمسجد الأقصى

يدعو -وحده- عُمَرا:

تعال خليفةَ الإسلام

ارفعْ رايةَ الإسلام

بكل عدالةِ الإسلام

فجاء القائدُ الأعلى

لأقوى دولةٍ عظمى

فيركبُ ناقةً حينًا

ويمشي جَنبَها حينًا

يخوضُ الطينَ .. والأقوامُ قد عجِبوا له أمرَا

ليكتبَ في طريق الفتح

<<  <  ج: ص:  >  >>