للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* ادِّعاءُ طُلَيحةَ بنِ خُوليدٍ الأسَدِيِّ النُّبُوَّةَ، ثم عودتُه إِلى الإِسلام وموته شهيداً في سبيل الله، وادّعاءُ سَجَاحٍ النبَّوة، ثم إِسلامها وموتُها على الإِسلام:

أخبرنا النبي - صلى الله عليه وسلم - عن تنبؤ مُسيلمة الكذَّاب والأسود العنسيِّ باسمهما، وأما المختار بن أبي عُبيد الثَّقفي، فلم يُصرِّح باسمه، بل ذَكَره بصفِته وبلدته.

وكذلك خرج طليحةُ وسَجَاح، وقُضِي على فتنتهما، وعدمُ ذِكرهما من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذِكْرُ الآخرِين فقط عَلَمٌ من أعلام نُبُوَّته، إذ إن هذيْن الشخصيْن قد أسلَمَا وحَسُن إسلامهما، بخلاف الآخرِين الذين قُتلوا على الرَّدَّة (١).

* المختارُ الكَذَّاب .. المختارُ بن أبي عُبَيد الثَّقَفيُّ:

هو الكَذابُ الذي أخبر عنه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -.

• عن أسماءَ ذاتِ النطاقين -رضي الله عنها - قالت للمختار: "أمَا إن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - حدَّثنا: "إنَّ في ثقيف كذابًا ومُبيراً" (٢)، فأما الكذَّابُ فرأيناه، وأمَّا المُبير، فلا إخالُكَ إلا إيَّاه" (٣).

• وعن أبي هريرة -رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تقومُ الساعةُ


(١) "عقيدة ختم النبوة بالنبوة المحمدية" لأحمد بن سعد الغامدي (ص ١٧١) - دار طيبة- الرياض.
(٢) رواه مسلم (٤/ ١٩٧١).
(٣) قالت أسماء هذا للحجاج بن يوسف الثقفي.

<<  <  ج: ص:  >  >>