للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محمدُ بن إسماعيل.

الثاني عشر: انقضاءُ دَوْرِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ونَسخ شريعته بشريعة أخرى.

الثالث عشر: رَفعُ التكاليف الشرعية، والاكتفاءُ بالباطن المحض (١).

* فهل هناك كفرٌ فوقَ هذا الكفر؟!! وسنأتي بنصوصٍ من كُتُبهم تبيِّن ذلك .. فالنبيُّ عندهم شخصٌ يتحلَّى بالخصالِ الاثنتَىْ عشْرة:

أولاً: أن يكون تامَّ الأعضاء.

ثانيًا: أن يكون جيِّدَ الفهم.

ثالثاً: أن يكون جيّدَ اللفظ.

رابعاً: أن يكون فَطِنًا ذكيًّا.

خامساً: أن يكون حَسَنَ العبارة.

سادساً: أن يكون محبًّا للعلم والإفادة.

سابعاً: أن يكون محبًّا للصدق.

ثامناً: أن يكون غَيرَ شَرِهٍ في الأكل والشرب والنكاح.

تاسعاً: أن يكون كبيرَ النفس.

عاشراً: أن يكون زاهداً في الدنيا.

حادي عشر: أن يكون محبًّا للعدل.

ثاني عشر: أن يكون قويَّ العزيمة (٢).


(١) المصدر السابق (ص ٥٨٨).
(٢) انظر "رسائل إخوان الصفاء" (ج ٤ الرسالة السابعة والأربعون، الرسالة السادسة من العلوم الناموسية والشرعية في ماهية الناموس الإلهي وشرائط النبوة" (ص ١٢٩ - ١٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>