للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

° وقال تلميذه المِرزة حسين علي المازندراني في كتابه "الإيقان " الذي كتبه إثباتًا لدعاويه ومزاعمه: "ففي عهدِ موسى كانت التوراةُ، وفي زمن عيسى كان الإنجيلُ، وفي عهد محمدٍ كان الفرقان، وفي هذا العصر البيان" (١).

° وقال عباسُ بنُ المازندراني: "إن النسخَ والفسخَ لم يكن مِن قِبَل الباب، بل كان مِن قِبل أبيه والقُدُوس والطاهرة" -أي قرة العين-.

* كتابه "البيان" ومحاكاة القرآن:

انظر إلى هذا القِزم المأفون يحاولُ محاكاةَ القرآن في كتاب البابية المقدَّس "البيان" الذي يقول عنه: إنه أفضلُ من القرآن .. فانظرْ إلى مهازِل "البيان" الذي نَسَخ به القرآن حسب زعمه: "ولا تكتُبُنَّ السور إلاَّ وأنتم في الآيات على عددِ المستغاثِ لا تتجاوزون، ومِن أولِ العَدَد أُذن لكم يا عبادي لتدُقُّون، وأذِنتُ أن يكون مع كل نفسِ ألفِ بيتٍ مما يشاء ليتلذَّذون، حينما يتلو وكان من المحرَزين، قل: إنما البيتُ ثلاثين (٢) حرفًا إن أنتم تَعرِبون، لتحسبون (٣) على عدد الميم ثم على أحسَنِ الحَسِن تكتبون وتحفظون، ذلك واحدُ الأول أنتم بالله تسكنون، ثم الثاني أنتم في كل أرضِ بيت حرٍّ تبنيون، ولْتَلْطَفَنَّ كلُّ أرضِكم وكلُّ شيء على أحسنِ ما أنتم مقتدرون، لئلاَّ يشهدَ عينْي على كُرهٍ أنْ يا عبادي فاتقون" (٤).


(١) "تذكرة الوفاء" (ص ٣٠٧) فارسي، البابية لإحسان إلهي ظهير من (ص ١٨٤ - ١٩٠).
(٢) والصواب: "ثلاثون".
(٣) والصواب: "لتحسبوا".
(٤) الباب الأول والثاني من الواحد السادس من "البيان العربي".

<<  <  ج: ص:  >  >>