للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

° وأيضا: "إن فَضلَ ما نزلنا عليك على ما نزلنا عليك من قبل، كفضل القرآن على الإنجيل" (١).

° وأيضًا: "قد نزَّلتُ "البيان" وجعلتُه حجةً من لدُنَّا على العالَمين، فيه ما لَم يكن له كُفْوَ ذلك آياتُ الله قلْ كل منها يعجِزون، فيه ما لم يكن له عَدلُ ذلك ما أنتم به تدَّعون، فيه ما لم يكن له شَبَهُ ذلك ما كنَّا فيه لمَفسرين، فيه ما لَم يكن له قرين ذلك جوهر العلم والحكمة أنتم به تجيبون، فيه ما لم يكن له مِثلُ ذلك ما ينطق به الفارسيون وأنتم في الواحد لتنظمون" (٢).

° وأكثر من ذلك: "فلتمحُوُنَّ كل ما كتبتم، ولَتستدِلُّنَ بـ "البيان" وما أنتم في ظِلِّه تُنشِئون" (٣).

° وقال: "لا يجوزُ التدريس في كتبٍ غير البيان، ولا تتعلمون إلاَّ بما نزل في البيان، أو ما ينشئُ فيه من علم الحروف وما يتفرعُّ على البيان .. ولا تتجاوزون عن حدودِ البيان فتحزنون" (٤).

° وأيضًا: "اعرفْ قُدرةَ ربِّك في الآيات، ثم اشهد ذِكرًا لا نهايةَ في كل شيء، ثم عَجْزَ الناسِ عما نزل في البيان، فإنَّ به يَثبُتُ ما تُريد" (٥).

هذا فلْنَرَ ما فيه من العجائبِ والغرائب، والمضحِكات والمُبكِيات من السخريات والتُّرَّهات.


(١) الباب الرابع، الواحد الثالث من الواحد.
(٢) الباب الأول من الواحد السادس من "البيان" العربي.
(٣) الباب السادس من الواحد السادس من "البيان" للشيرازي.
(٤) الباب العاشر من الواحد الرابع من "البيان" العربي.
(٥) الباب الأول من الواحد الثاني.

<<  <  ج: ص:  >  >>