للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

° و: "وليس الحقُّ إلا ما يَنطق به لساني، فاسألوا من الآيات ومتونِها منِّي، وليس لأحد أن يتكلَّمَ بغير رضايَ بلفظة ولا كلمة" (١).

° وعلى ذلك قال المرزة "جاويد": "إنه ادعى الادعاءات التي لا تليقُ لغيرِ النبي والرسول" (٢).

° وعلى ذلك حَصَل الخلاف بينه وبين "جورج خير الله" والمرزة "محمد علي" و"القزويني" و"الكاشاني" وغيرهم كما مر سابقًا.

وحقيقةً لما انفتح بابٌ النبوة ما كان لأَنْ ينغلق بتلك السهولة، وما دام الشيرازي والمازندراني دخلوا هذا البابَ، فليس لهما أن يمنعا الآخرِين، وكان العباس بدهائه وذكائه وملعونيته أحقَّ وأولى من أن يدخلَه كما أن لغيره حقًّا ممن لعب الشيطان بعقلِهم أن يتجاوز هذا البابَ، وفعلاً دخلوه وتجاوزوه.

* النبوءاتُ الكاذبةُ لعباس عبد البهاء الدجَّال:

حتى يفضحَه الله مثلما فَضَح والده من قبل، أخبر عباس بنبوءات ظهَر كذبها:

° ولقد ذكر "اسلمنت" داعية البهائية في الكتاب الدعائي البهائي في باب "نبوءات بهاء الله وعبد البهاء"، نبوَّة للأب والابن معًا بعنوان "مجيئ ملكوت الله" ويقول: "ومِن بين هذه الأوقات العصيبة ينشأُ وينمو أمر الله، ويُسبِّبُ كثرةَ المصائب الناتجة عن النزاع الذاتي للبقاء والفردي والكسب


(١) المصدر السابق نقلاً عن "الدراسات في الديانة البابية" (ص ٢٣٨).
(٢) المصدر السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>