للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"أنا أعمل ما أشاء"، فظننتُ من اللهجة والتلفُّظ كأنه إنكليزيٌّ قائمٌ عَلى رأسي يتكلم" (١).

° ويعتقد "غلام أحمد" أن النبوة ما خُتمت برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فيقول هذا الدجال: "أحلفُ بالله الذي في قبضته رُوحي، هو الذي أرسلني وسماني نبيًّا، وناداني بالمسيح الموعود، وأنزَلَ لصِدقِ دعواي بينات، بلغ عددُها ثلاثَمئة ألف بينة" (٢).

° ويقول: "هو الإلهُ الحق، الذي أَرسل رسولَه في القاديان، وأن الله يحفظُ القاديان، ويحرسها من الطاعون، ولو يستمرُّ إلى سبعينَ سنة؛ لأنها مَسكنُ رسولِه، وفي هذا آية للأمم" (٣).

* الطَّاعُونُ يَقَعُ بالْقَاديَانِ، وَالجْزَاءُ مِن جِنْسِ الْقَوْلِ والْعَمَلِ:

° ومِن قُدرة القهَّار الجبَّار أنْ وقع الطاعون في هذه القرية التي أنجسها "غلام أحمد"، وعَمَّ القرى الجاورة، بل ودخل إلى بيتِ "غلام أحمد" نفسِه، فيقول في رسالةٍ أرسلها إلى صِهره: "ودخل الطاعون حتى في بيتنا".

والجزاء من جنس قولِ الكذَّاب، ففضحه الله في حياته:

° ويقول القادياني: "أنا وحدي أُعطيت كلَّ ما أُعطي لجميع الأنبياء" (٤).


(١) "براهين أحمدية" للغلام القادياني (ص ٤٨٠).
(٢) "تتمة الوحي" للغلام (ص ٦٨).
(٣) "دافع البلاء" للغلام (ص ١٠، ١١).
(٤) "در ثمين" لغلام أحمد (ص ٢٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>