للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* النُّبوءَة الخَامِسَة:

أَعلن بتاريخ ٢٠ فبراير، سنة ١٨٨٦: "إن الله بشَّرني بأنه يكونُ لي ذُريةٌ كثيرة من النسوة ذواتِ البركات اللاتي أتزوَّجُ بعضَهن بعد هذا الإلهام".

وكَذَّبه الله، فما تزوَّج بعد هذا؛ لا النسوةَ، بل ولا امرأةً واحدة، والأولاد!!.

* النّبُوءَةُ السَّادِسَةُ:

° وُلد له ولدٌ بتاريخ ١٤ يونيو سنة ١٨٩٩ وسمَّاه: "مبارك أحمد"، وبعد ولادته بأيام أعلن الدجال: "إن هذا الولدَ نورٌ من نور الله، ومُصلِحٌ موعود، وصاحبُ العظمة، ومسيحيُّ النفس، ومُشفِي الأمراض، وكَلمةُ الله، وسعيدُ الحظ، وهذا يَشتهرُ في أنحاءِ العالم وأطرافِها، يَفُكُّ الأُسارى، ويتبرَّكُ به الأقوام" (١).

* فمَرِض هذا الولدُ سنة ١٩٠٧، وفي تاريخ ٢٧ أغسطس سنة ١٩٠٧، حينما خَفَّ مرضُه، أعلن الدجالُ: "ألهَمَني اللهُ بأنه قد قَبِل الدعاء، وذَهب المرض".

وما إن أعلنَ المتنبِّي القاديانيُ هذا الافتراءَ على الله حتى عاد المرض من جديد، وفي ١٦ سبتمبر سنة ١٩٠٧، مات هذا المصلحُ الموعودُ الذي يَفُكُّ الأُسارى، ويضعُ عنهم إصرَهم والأغلالَ التي كانت عليهم.

* النُّبُوءَة السَّابِعَةُ:

° عن الطاعون، وأنه لا يقعُ في القاديان، فوقع، وقال: "إن بيتي


(١) "ترياق القلوب" للقادياني (ص ٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>