للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التمكينُ منها للإِحراق" (١).

* عزُّ الدين بنُ عبد السلام:

° قال شيخُ الإسلام عمادُ الدين إسماعيلُ بن كثير من لفظه غيرَ مرة: "حدَّثني شيخ الإسلام العلاَّمة قاضي القضاة تقيُّ الدين أبو الحسن عليُّ بنُ عبدِ الكافي السُّبكي، حَدَّثنا الشيخ العلامة شيخُ الشيوخ قاضي القضاة تقي الدين أبو الفتح محمدُ بنُ عليٍّ القُشيريُّ المعروف بابن دقيق العيد القائل في آخِرِ عمره: لي أربعون سنةً ما تكلَّمت بكلمةٍ إلاَّ أعددتُ لها جوابًا بين يدي الله تعالى، قال: سألت شيخَنا سلطانَ العلماء عزَّ الدين أبا مُحمدٍ عبدَ العزيز بنَ عبدِ السلام الدمشقيَّ عن ابن عربي، فقال: شيخُ سَوءٍ كذَّاب، يقولُ بقِدَم العالَم، ولا يحرِّم فرجًا".

° وقال ابنُ تيمية في جوابِ السيف السعودي: "فكفَّره الفقيه أبو محمدٍ بذلك، ولَم يكن بَعْد ظَهَرَ من قوله: إنَّ العالَم هو الله، والعالَمَ صورةُ الله، وهوية الله".

* شيخُ الإِسلام ابنُ تيميَّة يَكشِفُ عَوَارَ ابنِ عربيٍّ ومَن تابَعَه مِن أهلِ وِحدة الوجود:

° سئِل ابن تيمية - رحمه الله -: "ما تقول السادة العلماء أئمةُ الدين وهداةُ المسلمين، في كتابٍ بين أظهرِ الناس، زَعَم مُصنفْه أنه وَضَعه وأخرجه للناس بإذن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - في مْنامٍ زَعَم أنه رآه، وأكثَر كتابِه ضدٌّ لمَا أنزله الله مِن كتبه المنزلة، وعكسٌ وضدٌّ عن أقوالِ أنبيائه المرسَلة، فمما قال


(١) "العلم الشامخ" (ص ٥٠٠)، و"مصرع التصوف" (١٦٥ - ١٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>