للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

من الدواء السحري الشافي الذي زوّده الله عباده بالمجان وليس له مضارٍ جانبية تؤثر فيما بعد على الجهاز العصبي، ويزهد العباد بدواء رب العباد وخالقهم ويلجأ أحدهم لدواء من صنع عبد مثله لا يدرك أبعاد الروح. (ويسألونك عن الروح، قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم العلم إلا قليلاً) (١).

إن أي ضيق أو غمّ إنما هو ابتلاء من الله وامتحان ولا يكون الخروج من هذا الابتلاء إلا بعد الإجابة الصحيحة للامتحان الذي أصدره ربّ العباد والمخصص لهذا العبد. والجواب الصحيح هو في جنبات هذا الدعاء الشريف.

رحمن رحيم جل جلاله، أعطى الأسئلة ومعها أجوبتها، والمغبون من حاول استراق النظر من غير مصدرها، عندها لا أضمن له النتائج!


(١) الإسراء: ٨٥

<<  <   >  >>