للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

كنا في حال العسر فكُشفت الغُمّة وانتقلنا إلى صورة مشرقة .. صورة إقبال نعمة تحبها.

فما هو الحال السليم للقلب السليم؟

هل الإعجاب بها ونسبها لقدرتك وذكائك وعملك؟

أم الزهو بها والتفاخر بين الناس والعلو عليهم؟ أم ردّ النعمة إلى المنعم؟

إنه لا شك رؤية المنعم والفرح بنعمة أهداها إليك حبيبك ومنعمك وخالقك. هذه هي الفرحة الحقيقية، لأنها واردة من حبيبك وخالقك والمتفضل عليك، من المالك الأصلي لا الوكيل عليها.

فما هي العبارة الشافية والواقية التي ستُلبسك ثوب الحال المناسب لذلك؟

إنه التبرؤ من حولك وقوتك وردّ المشيئة إلى خالقها وردّ النعمة إلى موجدها والمنعم بها تفضلاً وإحساناً.

فما آثار هذا الدعاء العظيم؟

انظر جيداً هناك صورة طالب متفوق استطاع أن يحصل على العلامات التامة في فحص الثالث الثانوي وهو الأول على بلده، عشرات الكاميرات والألوف تصفق والتلفاز ينجز مقابلة معه.

<<  <   >  >>