للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أما حَدِيث ابْن إِسْحَاق فَأخْبرنَا بِهِ عبد الله بن عمر أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ أَنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ عبد الْمُنعم أَنا أَبُو مُحَمَّد بْنُ صَاعِدٍ أَنا هِبَةُ اللَّهِ بن مُحَمَّد أَنا الْحسن بن عَليّ أَنا أَبُو بكر بن مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمد بن مُحَمَّد ثَنَا أبي ثَنَا يَعْقُوب ثَنَا أبي عَن ابْن إِسْحَاق حَدَّثَني يحيى بن عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قُلْتُ لعبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ أَخْبرنِي بأشد شَيْء صنعه الْمُشْركُونَ برَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

وَقَالَ أَبُو بكر الْبَزَّار وَلَفظ الْمَتْن لَهُ ثَنَا أَبُو طَلْحَةَ مُوسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا بَكْرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ يحيى بن عُرْوَة عَن أَبِيه قَالَ قُلْنَا لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو مَا أَكْثَرُ مَا رَأَيْتُ قُرَيْشًا أَصَابَتْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِيمَا كَانَتْ تُظْهِرُ مِنْ عَدَاوَتِهِ قَالَ قَدْ حَضَرْتُهُمْ وَقَدِ اجْتَمَعَ أَشْرَافُهُمْ يَوْمًا فِي الْحِجْرِ فَذَكَرُوا رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالُوا مَا رَأَيْنَا مِثْلَ صَبْرِنَا مِنْ أَمْرِ هَذَا قَطُّ سَفَّهَ أَحْلامَنَا وَشَتَمَ آبَاءَنَا وَعَابَ دِينَنَا وَفَرَّقَ جَمَاعَتَنَا لَقَدْ صَبَرْنَا مِنْهُ على أَمر عَظِيم فبيناهم فِي ذَلِكَ إِذْ أَقْبَلَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَقْبَلَ يَمْشِي حَتَّى اسْتَلَمَ الرُّكْنَ فَلَمَّا أَنْ مَرَّ بِهِمْ غَمَزُوهُ بِمِثْلِهَا فَعَرَفْتُ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ فَمَرَّ بِهِمُ الثَّالِثَةَ فَغَمَزُوهُ بِمِثْلِهَا ثُمَّ قَالَ تَسْمَعُونَ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِالذَّبْحِ قَالَ فَأَخَذَ الْقَوْمُ حَتَّى مَا مِنْهُمْ إِلا عَلَى رَأْسِهِ طَائِرٌ وَاقِعٌ حَتَّى إِنَّ أَشَدَّهُمْ فِيهِ لَيَلْقَاهُ بِأَحْسَنِ مَا يَجِدُ مِنَ الْقَوْلِ إِنَّهُ لَيَقُولُ انْصَرِفْ يَا أَبَا الْقَاسِمِ انْصَرِفْ رَاشِدًا فَوَاللَّهِ مَا كُنْتَ جَاهِلا فَانْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى

<<  <  ج: ص:  >  >>