للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِبْرَاهِيمَ الدَّيْبُلِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عبد الرَّحْمَن ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَةَ ثَنَا الأَسْوَدُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ سُفْيَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ٦٧ النَّحْل {تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا} قَالَ السَّكَرُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ من ثَمَرهَا والرزق الْحسن مَا أَحَلَّ اللَّهُ مِنْ ثَمَرِهَا

رَوَاهُ عبد بن حميد فِي تَفْسِيره من حَدِيث الثَّوْريّ وَأَبُو دَاوُد فِي النَّاسِخ والمنسوخ من حَدِيث زُهَيْر بن مُعَاوِيَة كِلَاهُمَا عَن الْأسود بن قيس بِهِ وَمن طَرِيق قبيصَة عَن الثَّوْريّ رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك

وَقَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ أَيْضًا ثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ أَنا إِسْرَائِيلُ عَنْ أبي حُصَيْن عَن سعيد بن جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ السَّكَرُ مَا حَرُمَ مِنْهُ وَالرِّزْقُ الْحَسَنُ حَلالُهُ

وَأما قَول صَدَقَة فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أبي ثَنَا الْعَدنِي ثَنَا سُفْيَان عَن صَدَقَة عَن السّديّ فِي قَوْله ٩٢ النَّحْل {وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا من بعد قُوَّة أنكاثا} قَالَ هِيَ امْرَأَة خرقاء كَانَت إِذا أبرمت غزلها نقضته

وَأما قَول ابْن مَسْعُود فَأَخْبَرَنَا بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِيُّ مُشَافَهَةً بِالْمَسْجِدِ الْحَرَام أَنا أَحْمد بن أَبِي طَالِبٍ عَنْ أَنْجَبَ بْنِ أَبِي السَّعَادَاتِ الْحَمَّامِيِّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو الْفَضْلِ حَمْدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنا أَحْمد بن عبد الله الْحَافِظُ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي مَرْيَم ثَنَا الْفرْيَابِيّ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ فِرَاسٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قُرِئَتْ عِنْدَهُ هَذِهِ الآيَةُ أَوْ قَرَأَهَا {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ} ١٣٠ النَّحْل فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ أَنَّ مُعَاذًا كَانَ أُمَّةً قَانِتًا للَّهِ فَسُئِلَ عَبْدُ اللَّهِ فَقَالَ هَلْ تَدْرُونَ مَا الأُمَّةُ الأُمَّةُ الَّذِي يُعَلِّمُ النَّاسَ الْخَيْرَ وَالْقَانِتُ الَّذِي يُطِيعُ اللَّهَ وَرَسُوله

<<  <  ج: ص:  >  >>